مدينة الملك عبدالله الاقتصادية KAEC وجامعة دار الحكمة تطلقان جائزة “راعية” لتكريم المرأة السعودية المسؤولة
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل
أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالتعاون مع جامعة دار الحكمة عن اطلاق جائزة المرأة السعودية المسؤولة “راعية” برعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، لتكريم المرأة السعودية المسؤولة.
وقد تم فتح باب الترشيح للجائزة ويتم تسجيل طلبات الترشيح للجائزة، التي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة عن طريق الموقع الإلكتروني (raiah.kaec.net) ويستمر حتى 28 سبتمبر 2017م.
وتعنى جائزة “راعية” بتكريم المرأة السعودية على مسؤولياتها المتعددة وإسهاماتها الإيجابية في خمس فئات هي: (راعية الأسرة، راعية المجتمع، راعية التعليم، راعية لإبداع والابتكار راعية واعدة) بهدف تثمين الدورالمسؤول الذي تقوم به المرأة كأحد القيم الأصيلة في الاسلام والمجتمع السعودي، كذلك إبراز الأدوار المناطة بالمرأة في تحمل المسؤولية لخدمة أسرتها ومجتمعها ووطنها، إضافة إلى إبراز نماذج رائدة تلهم الشابات السعوديات وتحثهن على تحمل المسؤوليات المختلفة بما يدعم طموحاتهن.
وبهذه المناسبة، عبّر الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن عميق شكره وعظيم إمتنانه لسمو أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لدعمه المتواصل ورعايته المستمرة ومتابعته الدوؤبه لكافة أعمال ومبادرات مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والشكر موصول لجامعة دار الحكمة على هذه الشراكة الإستراتيجية الإجتماعية الرامية لتطوير المرأة السعودية وتكريمها وإبراز دورها الإجتماعي والأسري.
قائلاً:” نسعى في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الى تعزيز دور المراة السعودية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وذلك وفق ثلاث مسارات متكاملة تبدأ بالمساهمة في تدريب وتأهيل المرأة السعودية من خلال برامج علمية وعملية متقدمة بالاضافة الى تقديم مبادرات طموحة لتمكين المرأة السعودية كراعية لأجيال اليوم والغد وعنصر رئيس في انتاجية المجتمعات وذلك من خلال المساهمة في توظيف المراة في عدد من المشاريع الاستراتجية في المدينة. والان نطلق المسار الثالث لتشجيع وتقدير المرأة السعودية المسؤولة وذلك من خلال إبراز نماذج نسائية مسؤولة وقيادية في مختلف المجالات، لتكون محفز رئيس لأكبر شريحة نسائية في المملكة وتشجيعهن لتقديم المزيد من العطاء للاسرة والمجتمع والوطن.”
من جانبها، شكرت الدكتورة سهير القرشي مدير عام جامعة دار الحكمة، إدارة المدينة الاقتصادية لطرح هذه المبادرة والسعي لتدشينها على أفضل وجه. وعلقت قائلة: “تعتبر جائزة “راعية” هي نتيجة تعاون مثمر بين الجامعة والمدينة الاقتصادية، حيث يلتقيا في توجههم لإبراز دور المرأة السعودية وخلق جيل من شابات الوطن، يعزز التميز والتفكير الإبداعي ليكن قادرات على إحداث التغيير الإيجابي وحمل مسيرة التطوير في كافة المجالات”.
وكشفت اللجنة المنظمة للجائزة عن آلية الترشيح للجائزة، حيث يحق لكل سيدة ترشيح نفسها أو من خلال أحد أقاربها أو معارفها وذلك بعد التأكد من مطابقة جميع الشروط والمتطلبات المطلوبة، ومن أهمها بأن تكون سيدة سعودية لها إنجازات واضحة في المجالات المطروحة، وحققت آثاراً إيجابية، ويوضح الموقع الخاص بالجائزة معايير الترشيح لكل من فئات الجائزة:
“راعية التعليم”: سيدة تحملت مسؤلية التعليم مهنياً وتطوعياً لخدمة فئات مختلفة من المجتمع.
“راعية الأسرة”: سيدة تحدت قساوة الظروف وتفانت في خدمة أفراد أسرتها لتحقق انجازاً له أثر مباشر على أي فرد منهم.
“راعية المجتمع”: سيدة سخرت كل امكاناتها لتحقيق أثر ايجابي كبير يخدم فئة أو اكثر من فئات المجتمع.
“راعية الابتكار والإبداع”: سيدة أنجزت عمل مبدع أو مبتكر له أثر كبير على الصعيد الاجتماعي، الاقتصادي أو البيئي.
“راعية واعدة”: شابة تحملت المسؤولية في سن مبكرة وآثرت برعاية أسرتها أو مجتمعها في أي من مجالات الجائزة (التعليم، الابداع، الابتكار، خدمة المجتمع).
وسوف تقوم لجنة التحكيم باختيار فائزة واحدة من كل فئة، وتكريمهن في حفل خاص ستحتضنه مدينة الملك عبدالله الاقتصادية صاحبة المبادرة بحضور نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والإعلاميين، وسوف تحصل الفائزة الأولى من كل فئة على جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال، كذلك دورة تدريبية مقدمة من كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، كما ستقوم وسائل الإعلام الاجتماعي والمرئي والمسموع والمقروء بتسليط الضوء على التجارب الإنسانية المتميزة للفائزات.
عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية:
تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتحتضن: الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانيء في العالم، وكذلك حي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.