مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تحتضن أحد معارض ” فن جدة 39 – 21″ كجزء من دعمها للحراك الثقافي في المملكة
أعمال مرئية ومسموعة تعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط
قامت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بافتتاح معرض سفر المدينة ضمن فعاليات النسخة الرابعة لفن جدة 21,39، والتي ينظِّمها المجلس الفني السعودي على مدى ثلاثة أشهر، وتضم أكثر من 50 نشاطًا ثقافيًّا وفنيًّا، وقد تم افتتاح المعرض يوم الجمعة 6 جمادى الأولى الموافق 3 فبراير بكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.
وكان الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بإستقبال الضيوف وعلى رأسهم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ووفد ثقافي فرنسي رفيع المستوى من بينهم مدير قصر طوكيو للفن الحديث جان دي لوازي ومديرة المدينة الدولية للفنون في باريس بنديكت آليو بالإضافة إلى نخبة من كبار الشخصيات والمهتمين في الأوساط الفنية محلياً وعالمياً، وذلك بحضور المنسقين العالميين لمعرض هذه السنة سام بردويل وتل فلراث واعضاء المجلس الفني السعودي برئاىسة صاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز. وتشكل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الموقع الثالث لمعرض “سـفــر”، حيث تمثل “المستقبل في المملكة” حسب رؤية المعرض، بينما يمثل الموقعان الأول والثاني الماضي والحاضر.
وأعرب الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن اعتزازه بالشراكة مع المجلس الفني السعودي باستضافة معرض (سفرالمدينة) ضمن فعاليات فن جدة 21,39، والذي أصبح أيقونة متميزة لاحتواء المواهب الفنية المحلية، بالإضافة إلى تعزيز تفاعل المجتمع مع المشهد الفني والثقافي في المملكة.
وصرّح الأستاذ الرشيد خلال حفل الافتتاح قائلاً “نتطلع في المدينة الاقتصادية لأن نكون حاضنة مستدامة لمختلف الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى دعم المواهب الوطنية من الفنانين والفنانات عن طريق استقطاب الخبرات العالمية التي تتبع أعلى المعايير الفنية، ويعد هذا الحدث الفني إضافة قيمة لمسيرتنا، إلى جانب عددٍ من المناسبات الفنية والثقافية المرموقة التي استضفناها سابقاً، والعديد من الأحداث والفعاليات التي ستستضيفها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في المستقبل بإذن الله”.
ويقوم “سفر المدينة” بعرض مجموعة من الأعمال المرئية والمسموعة التي تعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط لنخبة من الفنانين العالميين، من خلال دمج نمط الحياة المبتكر في المدينة الاقتصادية في المجتمعات الحضارية، ويستعرض كل عمل مفهوم “سفر” التنظيمي من وجهة نظر متميزة تتراوح بين الرحلات الشخصية والحدود الزمانية. وسوف تنظم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية زيارات خاصة للمدارس، والمجموعات الفنية، والشركات المهتمة بهذا المجال.
ويتم عقد المعرض في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لمدة ثلاثة اشهر، حيث تفتح أبوابه خلال الأيام (الخميس، الجمعة، والسبت) من كل أسبوع، وذلك ابتداءً من تاريخ 4 فبراير 2017م وحتى شهر مايو المقبل، ويتطلب حضور المعرض التسجيل عن طريق الموقع الالكتروني Visit.kaec.net
وتحظى النسخة الرابعة من فعاليات “سفر” بدعم الهيئة العامة للترفيه، وبنك يو بي اس UBS، الشريك الاستراتيجي للمجلس الفني السعودي، وتتضمن المبادرة الغير ربحية هذا العام العديد من المعارض والندوات الفنية والثقافية والاجتماعية.
نبذة عامة عن مبادرة فن جدة “21,39”
فعاليات فنّ جدة 21،39 هي مبادرة سنوية غير ربحية أطلقها المجلس الفني السعودي، وتستوحي اسمها من الإحداثيات الجغرافية لمدينة جدة (21.5433° شمالاً، 39.1728° شرقاً) وتتضمن هذه المبادرة المعارض، والفعاليات الثقافية والندوات في مدينة جدة. وقد أطلق المجلس الفني السعودي هذه المبادرة بهدف إيجاد منصة للفنانين السعوديين للتفاعل مع الجمهور المحلي، وللتواصل مع مجتمع الفن العالمي. فعاليات فنّ جدة 21،39 لعام 2017 من تنسيق الثنائي العالمي سام بردويل وتيل فيلراث، ويعدُّ هذا الحدث منتدى عام للاختبار الإبداعي، ومعرضًا للفنون البصرية، وجاء تحت عنوان “سفر”. وقد أوضح الثنائي سام بردويل وتيل فيلراث أنه “عوضًا عن مجرد وصف الحركة من موقع إلى آخر، ينطوي “السفر” على عملية الاكتشاف والتعرّف حيث يكتشف المسافر خلال هذه العملية الأشياء، ويتكسّب المعلومات، ويتعرّف على الآخرين، ويكتشف الأماكن المهجورة وتلك المكتشَفة! كما يعد هذا المعرض وبرامجه بمثابة منصة تعليمية للاختبار الفني ولدعم التبادل داخل المشهد الفني الحيوي في المملكة العربية السعودية.”
تأسس المجلس الفني السعودي عام 2014 وهوبرئاسة صاحبة السموّ الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد، ويعدُّ المجلس الفني السعودي منظمة غير ربحية مخصصة لتعزيز الفن والثقافة السعوديّة، ودعم الإبداع على الصعيد المحليّ في مدينة جدة وعلى الصعيد الوطني في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. ويتألف المجلس الفني السعودي من كلّ من الأعضاء: نادية الزهير، بسمة السليمان، حمزة صيرفي، محمد حافظ، سارة علي رضا، فيصل تمر، سارة بن لادن، آية علي رضا، رنيم فارسي، نواف النصار، وعبد الله التركي، حياة شبكشي وعيسى بوقري.
نبذة عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية:
تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتحتضن: الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانيء في العالم، وكذلك حي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.