تهدف إلى جذب الاستثمارات ودعم التنمية دافوس: إطلاق مؤسسة البحر الأحمر برئاسة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
دافوس، يناير م2016 : أعلن العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية الأستاذ فهد الرشيد، مى ٍ عن تأسيس كيان حيث ستسهم ، له ً “مؤسسة البحر الأحمر” يتخذ من العاصمة جنيف مقرا المؤسسة في إطلاق المبادرات المتنوعة الهادفة لقيادة جهود التنمية واستثمار الفرص المتاحة، إضافة إلى رفع الوعي العام بالإمكانات التي تملكها منطقة البحر الأحمر.
وأكد الرشيد، خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في مدينة دافوس السويسرية يوم م، أن تطوير الحركة التجارية في منطقة البحر الأحمر يسهم بشكل أساسي في 2016 يناير 20الأربعاء الموافق تحقيق التنمية المستدامة في واحدة من أكبر الأسواق الناشئة على مستوى العالم.
وستضم المؤسسة الوليدة التي ترأسها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يشكله صناع السياسات ً عالميا ً استشاريا ً مجلسا في تنفيذ الأبحاث وصياغة ٌ متخصص ٌ وسيعمل فيها فريق ، وقادة الأعمال والخبراء في المجالات التي تعنى بها التوصيات بشأن السياسات ذات العلاقة.
وتمثل منطقة البحر الأحمر سو قا دولة تطل على ساحله أو تستخدمه كقناة تجارة أساسية بين تلك 23 يضم ً اقتصاديا الدول؛ وهي: المملكة العربية السعودية، مصر، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، اليمن، السودان، بوروندي، جمهورية الكونغو، جيبوتي، اريتريا، أثيوبيا، العراق، كينيا، مدغشقر، موزمبيق، رواندا، الصومال، سوريا، تنزانيا، أوغندة، الكويت، لبنان ونيجيريا.
في التبادل التجاري بين دول ً حيويا ً وأوضح الرشيد أن البحر الأحمر يعد خط تجارة بحري عالمي هام ويلعب دورا العالم منذ آلاف السنين، وبالرغم من ذلك فإن دول المنطقة من الثروة التي تمر من خلال خط ً لا تستفيد كثيرا : “هذه السوق هي الأسرع نموأ في العالم ً مضيفا ، لكن هذا الأمر على وشك أن يتغير ، التجارة هذا في الوقت الراهن ً اليوم، وفي نفس الوقت هي الأقل تكاملا بالاقتصادات الأخرى، ولهذا السبب فقد أطلقنا مبادرة مشتركة لتسهيل التجارة وتعزيز تدفق البضائع بين دول منطقة البحر الأحمر، والنهوض بمعدلات نموها وازدهارها أينما احتجنا إلى ذلك”. وأشار الرشيد إلى أن الهدف من إنشاء مؤسسة البحر الأحمر هو الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تمتلكها المنطقة من خلال تعزيز البنية التحتية للخدمات اللوجستية، وتعزيز التجارة في دول البحر الأحمر، وتحفيز ، أن هذه المبادرة تجسد رابطة قوية بين القطاعين العام والخاص والمجتمعات المدنية ً مبينا ، الاستثمارات الخارجية لنمو ٍ جديد ٍ وتأسيس محرك ً ولهذا تم إنشاء المؤسسة لجمعهم معا ، بدوره في هذا المجال ٍ حيث يقوم كل طرف الاقتصاد العالمي.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الدول العشرين بالمنطقة التي تعتمد على البحر الأحمر كخط رئيسي للتجارة، م، وهو ما سيؤدي إلى تعزيز 2050 مليار نسمة بحلول العام 1.3 مليون إلى 620 سيرتفع عدد السكان فيها من مليون نسمة لنفس الفترة، في حين تظهر 343 مليون إلى 137 % لترتفع من 150الطبقة المتوسطة بنسبة التقديرات الحالية أن هذا النمو سيكون م أضعاف من 3 بن و في إجمالي الناتج المحلي للبحر الأحمر بمقدار ً مصحوبا تريليون دولار بحلول نفس العام. أما الحركة التجارية، فستزداد كثافة بخمسة أضعاف 6.1 تريليون دولار إلى 1.8 تريليون دولار. 4.7 مليار دولار إلى 881خلال ذات الفترة من
كما ستؤدي التحسينات في البنية التحتية وتعزيز التعاون في مجال التجارة، إلى رفع كفاءة التحصيل الجمركي وبالتالي تعزيز فرص الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الاستفادة من التجارة ، كبير ٍ وتقليص التكاليف بشكل 6.6 % ليصبح أعلى من التقديرات الحالية ويصل إلى 30الدولية. وهذا قد يرفع معدل نمو الناتج الإجمالي بحوالي م.2050تريليون دولار بحلول
مليون متر 181 الجدير بالذكر أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي تقع شمال مدينة جدة، تمتد على مساحة مربع، وتحتضن الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانيء في العالم، وكذلك حي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين مليون متر مربع والذي تمكن من جذب العديد من 55السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي يقام على مساحة الشركات العالمية والوطنية الرائدة.