Media Banner

المركز الإعلامي

آخر الأخبار والصور من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

العودة إلى كافة الأخبار الصحفية
09فبراير2017 3111

بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة مسك الخيرية بهدف تأسيس أول أكاديمية لتعليم فنون الطهي في المملكة

مبادرة اقتصادية اجتماعية تهدف الى تخريج مختصين في مجال الطهي ودعم توطين قطاع الضيافة والمطاعم بالمملكة

بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مسك الخيريةمذكرة تفاهم، بهدف تأسيس أول أكاديمية حديثة لتعليم فنون الطهي في المملكة ومقرها المدينة الاقتصادية، وذلك بالتعاون مع المركز الدولي لفنون الطهي (ICCA).  ومن المقرر افتتاح الأكاديمية في الربع الرابع من العام 2017م بمشيئة الله، لتخريج الجيل القادم من الطهاة السعوديين الشباب.

 

وبموجب هذه المذكرة ستعمل مؤسسة مسك الخيرية على توفير منح دراسية وتدريبية ل 500 طالب وطالبة ممن تنطبق عليهم الشروط لإكمال تعليمهم وتدريبهم في الأكاديمية، فيما سيحصل الطلاب الذين يكملون البرنامج بنجاح على شهادة إحترافية معتمدة دولياً في تحضير الطعام وفنون الطهي، إضافة إلى أنه سوف يتم تزويد الطلاب الذين يحصلون على شهادة إتمام البرنامج على دعم في برامج التدريب والمساعدة في الحصول على وظائف في قطاع الفنادق والمطاعم.

 

بهذه المناسبة تحدث الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية قائلاً: “إن إطلاق أكاديمية (ICCA)  فنون الطهي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية يأتي ضمن مبادرة اقتصادية اجتماعية تهدف إلى نقل المعرفة والمهارات التي يتطلبها قطاع الضيافة والمطاعم الآخذ بالنمو، ومواكبة التسارع في السوق السعودي.”

مضيفاً:”سوف تقدم الأكاديمية دورات تدريبية مكثفة وستمنح روادها من عشاق الطهي والشباب المتطلعين لدخول السوق المحلي للمطاعم والضيافة، شهادات عالمية معتمدة لتمكينهم في بناء مسيرتهم المهنية“. مشيراً إلى أن الأكاديمية ستفتح مسارات جديدة للتنمية والتطوير على الصعيدين الشخصي والمهني، والارتقاء بمستويات التوطين في هذا القطاع بالتزامن مع الرؤية 2030.

 من جهته قال الأستاذ بدر العساكر، الأمين العام لمؤسسة مسك الخيرية: “يشهد مجال الضيافة والمطاعم في المملكة نمواً ملحوظاً، لكن هناك تحدي يواجه الملاك والمشغلين لمنشآت هذا القطاع يكمن في توطين الوظائف، ولذلك توجد حاجة ملحة بأن تكون لدينا منشأة تعليمية متخصصة في مجال الضيافة وفنون الطهي لتلبية متطلبات سوق العمل بمعايير مهنية من خلال تخريج كفاءات وطنية، مما شأنه الإسهام في تطوير صناعة الضيافة  ودفعها نحو النمو والتطور“.

 يذكر أن الأكاديمية ستقدم برامج التدريب المهنية الدولية لطلابها باللغتين العربية والإنجليزية، وستشمل التعليم عبر الإنترنت، والتدريب العملي، وستركز البرامج على الإنتاج التجاري للأغذية وأساليب عرضها وتقديمها، وقدرات التنفيذ المتزامن للمهام، ومهارات الإشراف والقيادة، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال لمنح المتدربين البداية القوية التي يتطلعون إليها في مسيرتهم المهنية.

نبذة عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية:

تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتحتضن: الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانيء في العالم، وكذلك حي الحرمين الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.