Media Banner

المركز الإعلامي

آخر الأخبار والصور من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

العودة إلى كافة الأخبار الصحفية
12نوفمبر2015 1790

استضافت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية منتدى أعمال قمة الابتكار العالمي واتحاد مجالس التنافسية الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار

بمشاركة أكثر من 200 شخصية محلية وعالمية من القيادات الفكرية في مجال التنافسية

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، استضافت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مؤخراً في فندق ومارينا البيلسان من 1 إلى 3 نوفمبر الجاري، فعاليات منتدى أعمال قمة الابتكار العالمي واجتماع اتحاد مجالس التنافسية الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار ولأول مرة يعقد في المملكة، بمشاركة واسعة لأكثر من 200 شخصية محلية وعالمية من 27 دولة تمثل كبرى الشركات والقطاعات المهتمة في هذا الجانب وعدداً من القيادات الفكرية المؤثرة في مجال تنافسية الدول، إضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين للقطاعين العام والخاص.

وقد اختيرت المملكة لاستضافة الدورة السادسة الحالية للمنتدى بعد انعقاد الدورات السابقة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية، وكندا، من 2010م وحتى 2014م على التوالي.

بهذه المناسبة، أعرب الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن سعادته لاختيار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لعقد أعمال الدورة الحالية، واستقبال نخبة مميزة من القيادات الفكرية المؤثرة في مجال تنافسية الدول باعتبار المنتدى أحد  الفعاليات الاقتصادية العالمية الهامة التي تسهم في بلورة الأفكار والابتكارات للكشف عن أفضل السبل لتعزيز مبدأ التنافسية بين الدول.

وأشار الرشيد إلى أن المنتدى سيشكل قيمة إضافية للمدينة الاقتصادية كونها أصبحت منصة جديدة لتبادل المعرفة ووجهة عالمية لاستقطاب الاستثمارات العالمية. مؤكداً أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تمثل جزءاً هاماً من الجهود المتواصلة لحكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، والهادفة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وتوفير فرص عملٍ للكوادر الوطنية، وأيضاً توفير الحلول السكنية للمواطنين، بما ينعكس بالفائدة الكبرى على مختلف القطاعات التجارية والاجتماعية  والصناعية في المملكة.  موضحاً:”أن مكانة المدينة الاقتصادية كوجهة صناعية رئيسية على ساحل البحر الأحمر، أصبحت تزداد بشكل لافت ومستمر خاصة بعد تدشين ميناء الملك عبدالله في عام 2014م والذي يتيح الوصول إلى 250 مليون مستهلك في العالم العربي وشرق أفريقيا. إضافة إلى الوادي الصناعي والذي تمكنا بفضل الله من جذب أكثر من 100 من الشركات المحلية والعالمية حتى الآن.”